وفي مقابلة مع قناة روسيا اليوم، قال الاسد إن بقاء الرئيس او رحيله أمر يعود الى الشعب وحده، معتبرا صناديق الاقتراع الطريقة الوحيدة للبت في الموضوع.
وأشار الاسد إلى أن هناك العديد من السوريين المؤهلين لمنصب الرئاسة، وأنه لايمكن ربط البلد بشخص واحد ودائم، مؤكدا أنه باق في بلاده يعيش ويموت فيها، وحذر من أن أي تدخل عسكري في سوريا سيزعزع استقرار العالم.
من جانب آخر أرجأَ ما يسمى بالمجلس الوطني السوري اختيار المكتب التنفيذي والرئيس الى اليوم. فيما شكّكت تنظيمات في الداخل بالأجندات السياسية لاجتماع الدوحة الذي عُقد برعاية اميركية.
وخلال اجتماعه في قطر انتخب المجلس قيادة جديدة للأمانة العامة، إلا أن اختيار المكتب التنفيذي ورئيس له خلفا لعبد الباسط سيدا تأجّل الى اليوم.
وتسعى جماعات المعارضة السورية الى تشكيل قيادة سياسية موحّدة، فيما كشف ما يسمى بالمجلس الوطني عن مبادرة تتمثّل في عقد مؤتمر داخل الأراضي الواقعة تحت سيطرة المسلحين لتشكيل حكومة انتقالية.
على صعيد ثان اتهمت دمشق الأمين العام للجامعة العربية نبيل العربي بالتخطيط والمشاركة مع دول وتنظيمات وصفتها بالارهابية، أبرزها قطر لتدمير سوريا.
المتحدث باسم الخارجية السورية جهاد المقدسي قال "إن تصريحات العربي بأن دمشق لن تصمد طويلا جاءت قبيل توجهه الى الدوحة التي تشكل رأس الحربة في سفك دماء الشعب السوري"، معتبراً أن هذا الموقف يجعل منه شريكا في هذا الاستهداف.
واضاف المقدسي أنه ليس من المستغرب أن يكرر العربي تصريحاته المعادية لدمشق التي يتوهم فيها تغيير نظام سياسي لدولة مؤسسة للجامعة العربية.
ميدانيا يواصل الجيش السوري تقدمه على مختلف الجبهات، ويوقع أعدادا كبيرة من القتلى والجرحى في صفوف المسلحين، اضافة الى اعتقال آخرين. واكد مصدر في الجيش مقتل عدد من المسلحين من جنسيات عربية، بينهم سعوديون ومصريون.