وتوجهت حشود كبيرة من مختلف مناطق البحرين مشيا الى بلدة الدراز، ليؤكدوا عبر مشاركتهم في صلاة الجمعة على الولاء لرموز الثورة وعلى رأسها آية الله الشيخ عيسى قاسم وتنديدا بتطاول السلطة على مكانة علماء الدين.
وحذر الاهالي في بلدة المرخ من محاولة السلطة التطاول على مقام الشيخ قاسم. فيما اكد الاهالي المشاركون في مسيرة حاشدة ببلدة سار على ان الشيخ عيسى قاسم خط أحمر.
واما البحرينيون في بلدة الكورة فقد انطلقوا في مسيرة وهم يرتدون الاكفان لتاكيد عزمهم على الاستمرار في الثورة حتى تحقيق النصر او الشهادة.
من جهتها، قطعت قوات النظام الطرق والمنافذ المؤيدة لبلدة الدراز وقامت بقمع المشاركين مستخدمة الغازات الخانقة، ومنعهم من الوصول لجامع الامام الصادق لتادية الصلاة، فيما اكدت الحشود اصرارها على حقها في الوصول الى صلاة الجمعة وقوات المرتزقة.
?واكد الشيخ علي سلمان انه اذا لم يتمكن من الوصول لاداء صلاة الظهر سيستمر في المحاولة للوصول لصلاة المغرب.
وقد دعا علماء الدين البحرينيون ومنهم آية الله عبد الله الغريفي جماهير الشعب الى المشاركة في صلاة الجمعة بامامة الشيخ عيسى قاسم، وطالب بالافراج عن الرمز المعتقل حسن مشيمع.
من جهة اخرى، شهدت بلدة مقابة تظاهرة حاشدة للتعبير عن الوفاء لرموز الثورة لاسيما الامين العام لحركة حق حسن المشيمع الذي يعاني من مرض السرطان في المعتقل، الا ان قوات النظام قمعتها واطلقت الرصاص على المتظاهرين.
وفي سياق متصل، اقام ائتلاف شباب ثورة الرابع عشر من فبراير اعتصاما نسويا في منزل مشميع، فيما قام شباب بحرينيون باشعال اطارات السيارات خلف مطار البحرين الدولي وفي مناطق اخرى تعبيرا عن احتجاجهم على استمرار السلطة في اعتقال حسن المشيمع.