?تصريحات غول تأتي بعد يوم من مواقف مسؤول بالخارجية التركية اعلن فيها ان انقرة ستطلب من حلف الشمال الاطلسي وبموجب لوائح الحلف الدفاعية، نشر صواريخ باتريوت على حدودها مع سوريا، عاد واكد عليها غول بأنها خطوات استباقية ضد تهديد صاروخي محتمل من الجانب السوري.
من جهته، يستمر الجيش السوري بمواجهة جماعات المسلحين مع استمرار الغرب بدعم تلك الجماعات ماديا ومعنويا.
ومع استمرار الدعوات التي تطلقها جماعات الصقور في المعارضة من اجل تدخل عسكري، اكد الرئيس السوري بشار الاسد ان كلفة اي غزو اجنبي لبلاده اذا ما تمت ستكون اكبر من ان يستطيع العالم تحملها.
مواقف جاءت على لسان الاسد في مقابلة مع قناة روسيا اليوم رأى فيها ان غزوا ما سيكون له اثر الدومينو، مستبعدا ان يذهب الغرب بهذا الاتجاه.
وجدد الاسد مواقفه السابقة من انه ليس دمية صنيعة الغرب، مشددا على الهوية السورية وعلى الاستمرار حتى النهاية داخل ارضه وبين شعبه.
وعلى خط استمرار الدعم الغربي للجماعات المسلحة، أعلنت بريطانيا أنها ستجري محادثات مع مجموعات من المعارضة المسلحة سعيا لتوحيدها.
وقال مكتب رئيس الوزراء ديفيد كاميرون إن بريطانيا تريد إعادة التفكير في خيارات نبذت سابقا، ومن بين الخيارات تسليح المعارضين وانشاء مناطق عازلة داخل سوريا.
غير ان مسؤول الملف السوري في الخارجية البريطانية جون ويلكس كان رأيه مختلفا، فقد دعا جماعات المعارضة الى الاستعداد لهزيمة محتملة، معربا عن تشاؤمه حيال وضعهم المتشتت.
اما وزير الخارجية وليام هيغ فرأى ان استمرار الازمة في سوريا سيعزز من وجود الجماعات المتطرفة في سوريا، ويحفزها على تجنيد المزيد من المقاتلين الأجانب.
واستمرارا للممارسات التي تنفذها انقرة ضد دمشق، وبعد حادثتي الطائرة السورية والطائرة الارمينة، اعلنت انقرة ان طائرة من طراز انطونوف انزلت مجددا في مطار ارضروم شرقي تركيا وتم تفتيشها، لكنها لم تجد على متنها الا مساعدات انسانية ومواد غذائية فقط.
إنسانيا، اعربت اللجنة الدولية للصليب الاحمر عن عجزها عن مواجهة تفاقم الاوضاع الانسانية في سوريا، وتلبية الاحتياجات المتزايدة للمدنيين.
واضاف رئيس اللجنة بيتر ماورر من جنيف ان تطور اعمال العنف ادى الى سقوط المزيد من الجرحى وادى الى تفاقم الازمة الانسانية.