واعتبرت الاوساط السياسية والشعبية في سوريا ان سياسة الادارة الاميركية لن تتغير تجاه المنطقة لاسيما حيال الازمة السورية بعد اعادة انتخاب باراك اوباما، خاصة وان واشنطن ساهمت ومازالت بالتدخل في شؤون سوريا الداخلية من خلال دعم الجماعات المسلحة.
وقال وزير الدولة لشؤون مجلس الشعب في سوريا محمد تركي السيد لقناة العالم الاخبارية الخميس: هناك تشجيع ودعم واضح من قبل الادارة الاميركية للعصابات المسلحة، معتبرا ان اوباما خاضع لمؤثرات واضحة تماما من الكيان الصهيوني، وبما يتلاءم مع طبيعة التوجه الامبريالي الاستعماري للولايات المتحدة.
الى ذلك قال عضو مجلس الشعب السوري عصام خليل: نعتقد بان الازمة السورية هي في طريقها الى حل سياسي وفق وثيقة جنيف التي وافقت عليها جميع الاطراف خارج اطار الامم المتحدة.
واعرب عن امله في ان تتم ترجمة هذا الاتفاق بخطوات سياسية على الارض خاصة بعد تمكن الرئيس الاميركي باراك اوباما من الاستمرار في منصبه كرئيس لاكبر دولة في العالم.
من جانبه قال مواطن سوري لمراسلنا: نحن لا نعول على اي احد او رئيس في العالم، معتبرا ان كل ما هو مطلوب من اميركا والدول الحليفة لها هو ان تكف اذاها عن سوريا، مؤكدا انالشعب السوري قادر على حل ازمته بيده.
MKH-7-15:06