أوباما الذي غيب القضايا الخارجية من خطابه الأول، تنتظرة إستحقاقات حاول خلال ولايته الأولى أن ينأى نسبيا ً ببلاده عنها كالقضية السورية ، بخلاف دول غربية حليفة كفرنسا وأخرى عربية السعودية وقطر ، لأسباب تتعلق على ما يبدو ليس بالحرص على سورية ونظامها بقدر ما في الأمر من إستشراف لتعقيداتها ومخاطر تداعياتها على أمن المنطقة والعالم.
وفي إشارة ذات أوجه أعرب أوباما عن تطلعه للتواصل مع قادة الحزبين الديمقراطي والجمهوري للعمل معهما للتصدي للتحديات التي تواجهها أميركا والتي التي لا يمكن حلها الا بعملنا معا كما قال .
المراقبون يقولون أن رئاسة أوباما الثانية ستضع منطقة الشرق الأوسط والعالم أمام إختبار صعب ، فأما يدعم الخيار الروسي الإيراني الصيني لحوار يؤدي إلى حل سلمي في سورية ، أو يصعد ملتحقا بمحور الساعين لإسقاط سورية ونظامها وفي ذلك خطر عظيم على المنطقة والعالم لن يسلم منه حلفاء أميركا بل سيكونون من ضحاياه .