وإذا كانت وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون قد اعترفت علنا في وقت سابق أمام لجنة الكونغرس بعلاقة الولايات المتحدة بالقاعدة من حيث الإنشاء والتمويل فإنها اليوم تقوم سرا بدعم وصول عناصر هذا التنظيم الإرهابي إلى سورية من خلال بعض الدول العربية وعبر الحدود التركية . حيث تشبير معلومات غربية عدة إلى أن الولايات المتحدة سهلت إقامة قواعد لتدريب عناصر تكفيرية ومنها "القاعدة" في تركيا ثم يتم إرسالهم إلى سورية للقتال ضد الجيش السوري في أكثر من منطقة .
ويرى المراقبون أن تنظيم القاعدة المصنف من خلال الدبلوماسية الأميركية بالعدو رقم واحد للولايات المتحدة هو الحليف المدلل لها في سورية والعراق وبعض الدول العربية الأخرى كلبنان كونه صاحب دور وظيفي يخدم الاستراتيجية الحربية الأميركية في المنطقة القائمة على ضرب استقرار الدول التي تعينها واشنطن.