أوباما: تغيير أم إزدواجية معايير

أوباما:  تغيير أم إزدواجية معايير
الخميس ٠٨ نوفمبر ٢٠١٢ - ٠٤:٥٨ بتوقيت غرينتش

شرع فوز الرئيس الاميركي الديمقراطي باراك أوباما بولاية رئاسية ثانية الأبواب على تفسيرات شتى فيما خص النهج السياسي الذي سيتبعه أوباما في سياساته الخارجية .

وتأتي في رأس الأولويات الذي ينظر إليها المراقبون بعين الترقب تقييم مدى إنسجام أوباما مع شعار التغيير الذي رفعه خلال حملته الرئاسية الأولى والتي أوصلته من جديد إلى البيت الأبيض  متغلبا ً على منافسه الجمهوري ميت رومني .   

  وعلى الرغم من أن خطاب النصر الذي ألقاه  أوباما بعد فوزه تمحور حول قضايا الداخل  التي تهم تشكل أولوية للأميركيين ،فإن القضايا الخارجية ستكون محور النقاشات والتحليلات ولا سيما ما يتعلق منها بالعلاقة  مع قضايا الشرق الأوسط التي شهدت بعض دوله ثورات شعبية  أطاحت دكتاتوريات كانت على علاقة وثيقة بالولايات المتحدة وحظيت بحمايتها .

يشار في هذا المجال إلى أن  بعض المراقبين قرأ في خطاب أوباما نية للتركيز على قضايا الإقتصاد وما يهم الشعب الأميركي في ظل الازمة الإقتصادية والعالمية ، في حين قرأ بعضهم الآخر في كلامه عن العودة إلى البيت الابيض وهو أكثر تصميما على التصدي للتحديات التي تواجه أمريكا قرأ فيه  مدخلا ً إلى القضايا العالمية التي لا يمكن لأي رئيس أميركي أن ينأى بنفسه عنها وفي مقدمة ذلك العلاقة مع دول النفط العربية والملكيات والإمارات المتحالفة مع واشنطن ، ما يشكل إمتحانا ً لشعاره في تحقيق التغيير أم دعم الدكتاتوريات .

تصنيف :
كلمات دليلية :