واعتبر المركز في بيان تلقت قناة العالم الاخبارية نسخة منه أن موقف الرئيس خروج عن الإجماع الوطني الفلسطيني الذي يعتبر حق العودة حق أصيل ومقدس للشعب الفلسطيني ولا يسقط بالتقادم وغير قابل للتصرف.
وشدد المدير العام لمركز العودة الفلسطيني ماجد الزير أن تصريحات الرئيس عباس لها ضرر كبير على العمل التضامني الشعبي مع الفلسطينيين في الخارج. كما أنه لا يعقل أن يتنازل الرئيس عباس عن حق العودة لكي يأتي يهود العالم ويستوطنوا في فلسطين بينما أبناء الشعب الفلسطيني الهاربين من القتال في سوريا عالقين على الحدود بين الأردن وسوريا.
وأضاف "نعتقد أن تصريحات الرئيس عباس خطيرة من حيث الزمان والمكان فهي تأتي لتنكأ الجرح الفلسطيني النازف في ظل الذكرى الـ 95 لوعد بلفور، واخطأ في المكان من خلال مقابلة عبر التلفزيون الإسرائيلي. لقد كان حرياً أن يلتفت الرئيس للاجئين الفلسطينيين المهجرين بين صحراء الأردن وسوريا حيث لا يوجد وطن ليؤويهم".
وأوضح المركز في البيان أن تصريحات الرئيس عباس تمثل اهانه واضحة لعذابات وتضحيات الشهداء والأسرى الفلسطينيين على مدار تاريخنا الحديث. وأكد في الوقت نفسه أن الحل يكمن في حدوث مصالحة فلسطينية تتوافق على برنامج وطني يضمن ويصون كافة الحقوق الفلسطينية وعلى رأسها حق العودة باعتباره حق مقدس لا يمكن التنازل عليه بأي شكل.