ونقلت صحيفة "المنار" الفلسطينية عن الدبلوماسي الذي خدم في السعودية والكويت وسوريا وختم عمله في العراق 2004، قوله: "ان السعودية هي من أنشط وأكثر الدول تورطا في دعم العصابات الإجرامية الإرهابية التي تسفك الدم السوري. والرياض في ميدان دعم الإرهاب تتفوق على تركيا وقطر وأطراف شرق أوسطية أخرى".
واكد الدبلوماسي الأميركي ان هناك معسكرات لتدريب الإرهابيين على العمليات التفجيرية والانتحارية في السعودية، وتقوم الدولة بالإنفاق على عائلاتهم، كما أن السعودية هي التي تقف وراء التفجيرات الإرهابية في العراق لتأجيج التوتر وإشعال الحرب الطائفية بين العراقيين.
واضاف: "ان الولايات المتحدة على علم بالدور السعودي، وعلى اطلاع بعمليات تجنيد المرتزقة التي تقوم بها الرياض، وجلب المسلحين من افغانستان واليمن وغيرهما، والدفع بهم الى داخل الاراضي السورية".
واشار الدبلوماسي الى ان القيادي في تنظيم القاعدة أبو مصعب الزرقاوي الذي قتل في تموز/يوليو 2006 بالعراق، كان على اتصال مع أجهزة الأمن السعودية التي كانت تموله لتنفيذ عمليات تفجيرية.