واشاد علاءالدين بروجردي في كلمة القاها في مراسم اقيمت بمناسبة انتهاء مهام السفير السوري في طهران حامد الحسن، بجهود السفير السوري في تعزيز العلاقات بين البلدين خلال سنوات اداء مهام عمله في الجمهورية الاسلامية الايرانية واكد على ضرورة تطوير التعاون الاخوي بين البلدين.
واضاف بروجردي ان العلاقات بين طهران ودمشق اختبرت مجالات جديدة من التعاون الاقتصادي والسياسي والاقليمي، والعلاقات بين البلدين كانت مؤثرة في العديد من تطورات المنطقة.
واشار الى دعم ايران وسوريا للمقاومة في لبنان وفلسطين في مواجهة الاعتداءات وغطرسة الكيان الغاصب للقدس خاصة في حرب الـ 33 يوما ضد لبنان والـ 22 يوما ضد قطاع غزة، موضحا بان العلاقات بين طهران ودمشق تحولت خلال هذه السنوات الي محور اساسي للمقاومة ضد الكيان الصهيوني وحماته الدوليين وتمكنت من ايفاء دور ستراتيجي ومهم في دعم حقوق المسلمين.
واعتبر رئيس لجنة الامن القومي والسياسة الخارجية في مجلس الشورى الاسلامي ان الشعبين الايراني والسوري، شعبان صديقان على الدوام، وقال ان الشعبين وقفا جنبا الى جنب وساندا احدهما الاخر في المصاعب وستصبح هذه العلاقات اكثر قوة وصلابة في المستقبل.
ووصف بروجردي الحرب الحالية ضد الشعب والحكومة في سوريا بانها بمثابة "حرب الاحزاب"، وقال ان القوى الاستكبارية وحلفاءها في المنطقة والكيان الصهيوني يسعون الى كسر المقاومة الوطنية للشعب السوري والقضاء على الهوية الوطنية واستقلال هذا البلد، لكن النصر النهائي سيكون حليف الشعب السوري الذي سيخرج منتصرا من هذا الاختبار الصعب.
بدوره اشاد السفير السوري في طهران برئيس واعضاء مجموعة الصداقة البرلمانية الايرانية - السورية في مجلس الشورى الاسلامي وقال ان مجلس الشورى الاسلامي قام بدور مهم في تطوير مسار التعاون وازالة العراقيل امام تنمية وتطوير التعاون بين البلدين.
واعتبر حامد الحسن، التعاون البرلماني بين البلدين بانه يشكل سلسلة مهمة من العلاقات الاخوية بين البلدين وعبّر عن ثقته بان نواب البرلمانين الايراني والسوري سيعملون على تعزيز التعاون البرلماني الثنائي.
واعلن بان العلاقات بين طهران ودمشق ترتكز علي اواصر الصداقة التاريخية بين الشعبين ومصالح المسلمين ووجهات نظر البلدين المشتركة تجاه التطورات في المنطقة والعالم وعزم قادة البلدين، وقال ان العلاقات الاخوية بين الشعبين الايراني والسوري كانت دوما لخدمة تعزيز مصالح العالم الاسلامي وحماية الشعب الفلسطيني المظلوم ومواجهة هيمنة القوى الدولية والكيان الصهيوني.
واشار السفير السوري في ايران الى ان الشعب السوري يواجه اليوم هجمة شاملة من قبل محور امريكا وفرنسا وبريطانيا والكيان الصهيوني وحلفائهم في المنطقة.
ولفت الحسن الي تواجد العناصر الارهابية من القاعدة والمنافقين على الاراضي السورية، وقال ان الهدف من هذه الحرب ضد الشعب السوري هو تدمير ارادة وعزيمة المواطنين السوريين في دعم الشعب الفلسطيني المظلوم لكن الشعب السوري سيحبط بصموده ومقاومته هذه المؤامرة.
واضاف بان الشعب السوري سيقضي على الارهابيين المتواجدين على ترابه بنفس الارادة والعزيمة التي وقف بها امام الكيان الصهيوني.