ونقلت الصحيفة عن مصادر دبلوماسية غربية قولها "إن المعارضة السورية أظهرت أوجه قصور عديدة من خلال فشلها في السيطرة على مدينة حلب في شهر أكتوبر الماضي".
وأضافت "أن هزيمة المعارضة السورية تمثل هزيمة لأنقرة والدوحة، ويمكن أن تؤدي إلى إعادة تقييم للحرب الأهلية في سوريا، حيث قامت تركيا بتدريب وتجهيز المعارضة لهذه المعركة، ولكن النتيجة جاءت بمثابة الكارثة على أنقرة".
وأكدت المصادر ان نحو ألف شخص من المسلحين تم تجهيزهم بشاحنات صغيرة للنقل، ومعدات مضادة للدبابات وصواريخ مضادة للطائرات، وذلك للتقدم تجاه مدينة حلب، وتم التوجه إلى المدينة من عدة اتجاهات في 25 الشهر الماضي، ولكن في غضون 24 ساعة، واجه المسلحين مقاومة عنيفة.
واوضحت الصحيفة ان تركيا وقطر تسعيان إلى القضاء على نظام الرئيس بشار الأسد من خلال جلب أو إثارة أزمة إنسانية لإجبار أميركا على التدخل العسكري في سوريا، ولكن بعد هزيمة المسلحين في حلب ستقوم أنقرة والدوحة بإعادة تقييم الأمور مرة أخرى.