وقال الصباغ في تصريح لقناة العالم ان الانتهاكات التي تحدث في البحرين تستدعي تواجد لجنة تقصي حقائق دولية من الامم المتحدة، خصوصاً وان بان كي مون ابدى قلقه الشديد مؤخراً ازاء ما يحدث في البحرين، مؤكداً ضرورة التحقيق لما يجري من انتهاكات صارخة في مجال حقوق الانسان والانسانية في البلاد.
واضاف الناشط ان هناك تشابكا دوليا للمصالح هي العائق في ان تكون البحرين على اولوية القرارات الدولية، مشيراً الى ان البحرين وبصغر حجمها قد نالت نصيبا كبيرا من التوصيات في جنيف، ولكن لا تزال هذه التوصيات غير مفعلة لانها ليست اولوية لدى اميركا وبريطانيا.
واعتبر الصباغ ان السلطة تواصل سياساتها القمعية وتراهن على الصمت الدولي ازاء ما يجري في البحرين، مؤكداً ان السلطة تنتهج الخيار الامني ضد الشعب الذي يطالب بالحرية والديمقراطية، مفيداً ان السلطة غير مكترثة بالاصوات ما لم تكن هناك قرارات ملزمة او عقوبات.
وحول إمكانية ان تجد دعوات وقف العنف اذانا صاغية لدى النظام قال الناشط البحريني ان الشعب فرض معادلات كثيرة وكسر قوانين مجحفة بحق حرية التعبير والتظاهر والحقوق التي اسقطها بسبب تواجده الدائم في الساحات واسقاط الخيارات التي كانت تراهن على قوة السلطة.
واشار الناشط السياسي البحريني هشام الصباغ الى ان الادارة الاميركية والبريطانية تدير ظهرها للشعب البحريني بسبب مصالح هاتين الدولتين مع النظام الخليفي، مؤكداً ان مشكلة البحرين ستتحول الى مشكلة اقليمية.
Swh -11-16-49