وفي الوقت الذي يستمر فيه التضليل الاعلامي لمجريات الاحداث في سوريا نفى محافظ ادلب وحسب وكالة سانا الرسمية ما تناقلته جهات اعلامية عن سيطرة الجماعات المسلحة على قلعة حارم، التي تمثل احدى اهم النقاط الاستراتيجية في ريف ادلب.
وقال الباحث والمحل السياسي السوري ثائر ابراهيم لقناة العالم الاخبارية السبت: حارم تشكل بداية اول رد على كذب المعارضة المسلحة التي تقول ان لديها حاضنة شعبية على الارض السورية.
واشار الى ان اهالي حارم هم حاليا من يتصدون لهذه العصابات ويمنعونها من التوغل، وليس الجيش السوري، الذي يقوم بعمليات قوية باتجاه الحدود.
واضاف مراسلنا: ان الجماعات المسلحة تواصل الاستهداف المنظم للمدنيين عبر تفخيخ السيارات التي يذهب ضحيتها الابرياء والعزل.
واستهدفت سيارة مفخخة منطقة سكنية في حي الزاهرة في دمشق ما ادى الى وقوع اصابات واضرار مادية، كما قامت وحدات الجيش بتفكيك سيارة مفخخة اخرى قرب مركز انطلاق السومرية.
وقال عضو مجلس الشعب السوري شريف شحادة: ان الجيش قادر على الحسم في اي لحظة اذا ما اراد قوة نيران كثيفة، ومن يعتقد بغير ذلك فهو مخطئ.
ونوه الى ان المعارك تسير في بعض الاحيان ببطء لكنها تسير بشكل جيد، وستبقى الجماعات المسلحة ضعيفة امام الجيش السوري الذي يبلغ ما لا يقل عن 500 الف مقاتل.
وتابع مراسلنا: ان وحدات الجيش واصلت في حلب اعمالها النوعية حيث استهدفت اوكار وتجمعات المسلحين، عند دوار الليرمون وفي منطقة السكري وبستان القصر، والصالحين وقاضي عسكر والاتارب، في الوقت الذي تم اعلان تطهير منطقة خان العسل في ريف حلب بالكامل من المسلحين.
كما استمرت العمليات العسكرية في الحجيرة وجزبر والزمالكة ودير العصافير في ريف دمشق، فيما شهدت دير الزور في مناطق المقبرة وبورسعيد والبوسرايا عمليات امنية متنوعة، كما هو الحال في ريف حمص وريف اللاذقية.
MKH-3-10:38