وجاء في رسالة القوة الجوية العراقية ان المقاتلات الاميركية من طراز "اف 16 " الاميركية الموجودة في سلاح الجو العراقي والمصري والعماني والتركي تحتوي على أجهزة تسجيل معلومات اسرائيلية الصنع من نوع "TEAC" من انتاج شركة"RADA" الاسرائيلية.
وذكرت القناة الثانية في تلفزيون الكيان الاسرائيلي الرسمي ان الشركة الاميركية لم تعلق على رسالة القوة الجوية العراقية لانها في حالة الاستجابة لاستبدال جهاز تسجيل المعلومات الاسرائيلي الصنع بآخر اميركي ذلك سيكلفها مبالغ طائلة لذلك اختارت الصمت وتجاهل الرسالة العراقية.
ورجحت بعض وسائل الاعلام العراقية ان يكون توجه نوري المالكي رئيس الوزراء العراقي الى موسكو لعقد صفقة تسليح مع الحكومة الروسية جاء بسبب ما وصفتها بحالات "الغش الذي شاب صفقة السلاح الاميركي" فضلا عن تلكؤ واشنطن باتمام الصفقة ورغبتها بابقاء الجيش العراقي ضعيفا وغير مسلح باسلحة متطورة.