ويرى المحتجون ان حكومة أنقرة، لا تفي بوعودها تجاه حقوق الإنسان، ولا تحافظ على المكاسب الديموقراطية في تركيا.
وقال احد المحتجين: "إننا نحتج دعما للمضربين عن الطعام في السجون التركية، لأن أردوغان هنا في ألمانيا للقاء المستشارة ميركل، ونحن قد قطعنا وعدا على أنفسنا بالتظاهر ضده في حال مجيئه إلى هنا".
كما يتهم المحتجون رئيس الوزراء التركي بأن لديه نزعة نحو توريط بلادهم في حرب إقليمية، لا سيما مع دول الجوار وتحديدا مع سوريا.
وتأتي زيارة اردوغان الى المانيا لبحث عدد من القضايا مع المستشارة أنغيلا ميركل، أهمها الأزمة السورية ومساعي أنقرة للانضمام إلى الاتحاد الأوروبي.
كما افتتح اردوغان في العاصمة برلين، المقر الجديد للسفارة التركية حيث أشرف على حفل تدشينه بحضور وزير الخارجية الألماني.
يذكر انه لم يفتح فصل جديد في محادثات انضمام تركيا للاتحاد الأوروبي على مدى أكثر من عامين، وقال اردوغان في هذا الصدد: "هذا الجمود ليس جيدا، إنه سيئ لكلا الجانبين ونحن نريد أن تكون هناك بداية جديدة في العام القادم للتغلب على هذا الجمود".
من جانب اخر انتقد رئيس الوزراء التركي، قبول انضمام القسم الجنوبي من جزيرة قبرص، واصفا إياه بالخطأ الذي ما زال مستمرا في الاتحاد الأوروبي، كما ألقى أردغان باللائمة على فرنسا بخصوص عدم تلقي بلاده دعوات لحضور القمم الأوروبية بالرغم من كونها مرشحة للانضمام، غير أن المفوضية الأوروبية تقول إن تركيا لم تستوف المعايير المطلوبة في حقوق الإنسان وحرية التعبير.