وبحث صالحي الاربعاء في اتصال هاتفي مع نظيره الميانماري، اخر المستجدات والصراعات العرقية في ولاية راخين بميانمار، وعبر عن قلقه البالغ ازاء الاشتباكات الاخيرة في هذا البلد والتي افضت الي اشعال النزاعات العرقية بين المسلمين والبوذيين المتطرفين واودت بحياة اعداد كبيرة من المسلمين وتشريدهم .
واشار صالحي الي الاخبار المؤلمة الواصلة عن النزاعات الاخيرة، وابلغ وزير خارجية ميانمار، قلق جمهورية ايران الاسلامية ازاء النزاعات العرقية الاخيرة في ميانمار.
ودعا وزير الخارجية الي اعتماد الاتزان والدقة والشعور بالمسؤولية من قبل الشرطة والقوات العسكرية والامنية في ميانمار لمنع الاشتباكات وعمليات القتل ضد المسلمين.
واضاف صالحي بان ايران تدعو الي التقارب بين جميع المذاهب والاديان وتركز كل جهودها حول هذا الموضوع، ومستعدة لبذل اقصي جهودها وامكانياتها للتقريب بين السكان البوذيين والمسلمين في ميانمار.
وصرح وزير الخارجية بانه يمكن دعم التعايش السلمي من خلال ايجاد التفاهم بين اتباع الاديان المختلفة وان لا يسمح للمتطرفين بزرع بذور الكراهية والعداء بين اتباع الاديان المختلفة.
من جانبه، اشاد وزير خارجية ميانمار يوونا مونغ لوين في الاتصال الهاتفي، باعلان استعداد ايران للمساعدة بحل النزاعات العرقية في بلاده، داعيا وزير الخارجية الايراني الي زيارة ميانمار والاطلاع عن كثب علي اوضاع المنطقة واجراء مشاورات معه بهذا الشأن.