واكد لاريجاني في اجتماع مسؤولي السلطة القضائية اليوم الاربعاء على ان السجون بالجمهورية الاسلامية في ايران هي افضل بكثير من سجون العديد من الدول الاخرى حتى الدول التي تدعي حقوق الانسان، وقال: كيف يسمح وفد البرلمان الاوروبي لنفسه قبل القيام بزيارة بلادنا بان يضع شرطا مسبقا بتفقد السجون الايرانية، ويعلن انه يعتزم تقديم جائزة الى اشخاص ادينوا من قبل الجهاز القضائي الايراني المستقل، ألا تعتبر هذه القضية تدخلا سافرا لا مبرر له في شؤون بلد مستقل.
واشار رئيس السطة القضائية الى اوضاع معتقل غوانتانامو، وقال: انه لا احد يعرف ماذا يجري في هذا المعتقل حتى ان اسماء السجناء في هذا المعتقل ليست موجودة في قوائم السجناء الاميركيين، في الوقت الذي يتخذ ادعياء حقوق الانسان موقفا ضد ايران البلد المستقل ويضعون شرطا مسبقا.
واوضح آية الله آملي لاريجاني، ان الحقائق الموجودة في معتقل غوانتانامو وبقية السجون الموجودة حتى في قلب اوروبا التي اقامتها اميركا للذين تعتقلهم، تتعارض مع الانسانية، وقال: في ايران يتم البت بالقضايا من الجوانب القضائية والانسانية والاسلامية، وليست هناك ضرورة لمجيء وفد من قبل دول ترتكب نفسها اسوأ الجرائم ضد السجناء وغير السجناء، واننا ابلغناهم بان شروطهم تبقى لانفسهم.
واعتبر رئيس السلطة القضائية طلب الوفد البرلماني الاوروبي اساءة الى الشعب الايراني والنظام القضائي، وقال: ان العدالة هي الشرط الاول والاخير للجهاز القضائي الايراني، وان السلطة القضائية تعتبر البت بالقضايا على اساس العدالة واجبا دينيا وقانونيا لها، وان الزيارات التفقدية وامثالها ليس لها تأثير على عمل الجهاز القضائي.
وتابع، ان على المسؤولين القضائيين الايرانيين عدم الاهتمام بادعاءات وطلبات الدول التي تدعي حقوق الانسان، وان البت بالقضايا بشكل عادل ليس رهنا بتفقد او عدم تفقد اي وفد.
ونوه رئيس السلطة القضائية بيوم 4 نوفمبر ذكرى الاستيلاء على وكر التجسس الاميركي واعتبره يوما لتجسيد استقلال البلاد، داعيا الى استمرار تخليد هذا اليوم العظيم.