وقررت قوى 14 آذار اللبنانيةُ بكل اطرافها مقاطعةَ العمل المؤسساتي، وطالبت برحيل الحكومة وتشكيل ما اسمته بحكومة انقاذ، الامر الذي وصفه الفريق الحاكم بالإبتزاز والخروج عن الشعارات التي رفعتها المعارضةُ وهي العمل المؤسساتي، معتبرة ان من سيدفع ثمن القرار هو الشعب اللبناني.
وقال النائب في كتلة التنمية والتحرير قاسم هاشم لقناة العالم الاخبارية الاربعاء: اليوم اكد الطرف الاخر انه يسير باتجاه نسف المؤسسات وتعطيل وشل عملها، لانه يريد العبور على الدولة من اجل السلطة وشهوتها.
واضاف النائب هاشم: ان السلطة هي الاساس لكل منطلقات هذا الفريق مهما كان الثمن وايا كانت الاعتبارات.
وكان رئيس كتلة المستقبل النيابية فؤاد السنيورة قد اكد ان فريقه يعلن ضرورة رحيل الحكومة فورا وتشكيل حكومة انقاذ حيادية، تواجه الاخطار المحدقة بالبلاد، ولانها ترفض منطق المواجهة في الشارع فقد قررت المقاطعة الشاملة للحكومة.
ويرى المراقبون ان فعلة قوى 14 آذار ليست الا جزء من محاولة المساومة على السلطة، وهو لم يسقط مساعيه نحوها منذ خروجه منها، وهو اليوم يستكمل ضرب كل دعوات الحوار باتجاهه وحولها الى ابتزاز.
ويتوقع المراقبون ان الايام المقبلة ستبين وجهة تحول الامور، فيما الجولة مفتوحة على كل الاحتمالات.
MKH-31-11:07