واضاف باراك لصحيفة ديلي تلجراف البريطانية بان أزمة وشيكة تم تفاديها عندما قررت ايران في وقت سابق هذا العام استخدام ما يزيد على ثلث ما لديها من يورانيوم متوسط التخصيب في أغراض مدنية.
ونقلت عنه الصحيفة قوله ان القرار "يسمح بدراسة تأجيل لحظة الحسم من ثمانية الى عشرة أشهر".
وقال "قد يكون هناك ما لا يقل عن ثلاثة تفسيرات. أحدها أن الحديث العلني عن احتمال القيام بعملية اسرائيلية أو اميركية صدهم عن محاولة الاقتراب خطوات أخرى" بحسب تعبيره.
وأضاف "وقد يكون ذلك بادرة دبلوماسية قاموا بها لتفادي تفاقم هذه المشكلة قبل الانتخابات الاميركية لمجرد كسب بعض الوقت. وقد يكون وسيلة يقولون بها للوكالة الدولية للطاقة الذرية نحن نفي بالتزاماتنا."
وسألت الصحيفة باراك لو لم تكن إيران قد تراجعت فهل كانت الأزمة ستصل بحلول "وقتنا هذا" الى ذروتها فأجاب "نعم على الارجح" لكنه زعم أن ايران ما زالت مصممة على صنع أسلحة نووية!.
وادعى "نحن جميعا متفقون على ان الايرانيين مصممون على تحويل بلدهم الى قوة نووية عسكرية ونتفق جميعا في اعلان اننا مصممون على منع ايران من التسلح نوويا وكل الخيارات مطروحة على الطاولة". حسب زعمه.
وقال ان "اسرائيل" تحتفظ بالحق في التحرك منفردة.
واضاف في تصريحاته للصحيفة "عندما يتعلق الأمر بصميم مصالحنا الامنية وعلى نحو ما بمستقبل اسرائيل لا يمكننا ان نكل الى اخرين مسؤولية اتخاذ القرار حتى اذا كان هؤلاء أكثر حلفائنا تمتعا بثقتنا وجدارة بالثقة" .
وختم ادعاءاته قائلا "هذا لا يعني اننا سنأسف اذا خلص الايرانيون الى هذه النتيجة بأنفسهم بل العكس هو الصحيح. لكن اذا لم يتحرك احد فسيكون علينا ان ندرس التحرك."