ويأتي هذا التفجير وسط تواصل خروقات المسلحين في اليوم الثالث لوقف العمليات العسكرية وإطلاق النار ابتداء من اول ايام عيد الأضحى في عدد من المناطق في سوريا.
الى ذلك، أفاد مراسل العالم في دمشق أن مسلحين ارتكبوا عدة مجازر في منطقة حارم بريف ادلب، مشيرا الى أن جثث القتلى منتشرة في الشوارع وبعضها متفحمة.
وأضاف المراسل أن المسلحين استخدموا مختلف انواع الأسلحة في الهجوم على الأهالي.
وفي سياق آخر، قال المراسل إن الجيش السوري تصدى لمحاولة تسلل باتجاه جمعية الزهراء في حلب وقضى على المجموعة المسلحة بقيادة المدعو محمود علي سالم، وأكد أن الجيش دمر سيارتي دفع رباعي مزودة برشاشات دوشكا كانتــــا بحوزة المجموعة.
ووجهت سوريا رسالة الى مجلس الأمن الدولي توثق خروقات المسلحين لهدنة الأضحى، تضمنت هجمات على حواجز للجيش ومقرات عسكرية في دير الزور ودرعا وحمص وحلب وريف دمشق، كما استمر تدفق السلاح والمسلحين عبر بعض دول الجوار.
وقد دعت الجامعة العربية الى "اتفاق الحد الادنى" بين القوى الكبرى حول الازمة السورية، مشيرة الى أنه يجب أن يستند الى اتفاق جنيف في الثلاثين من حزيران/يونيو.
وشدد مندوب الجامعة في فرنسا ناصيف حتي، على ضرورة التوصل الى اتفاق بين اصدقاء اطراف الازمة للتمكن من إطلاق عملية انتقالية سياسية منظمة، واشار الى أن الازمة السورية ارتبطت بنزاعات اخرى في المنطقة، محذرا من أن هناك حربا بالوكالة في سوريا يمكن أن تدوم طويلا.