وقال كوثري لقناة العالم الاخبارية الاحد : ان العدوان الاسرائيلي على السودان دليل ضعف هذا الكيان، واعتبر ان الاسرائيليين لو ارادوا ان يظهروا قدرات طائراتهم على التحليق لمسافات طويلة حتى السودان او ايران، فان من المؤكد ان طائراتهم سيتم اسقاطها قبل الوصول الى ايران.
واضاف كوثري ان العدوان الاسرائيلي على السودان دليل ضعف الامم المتحدة، التي لو ارادت ان يكون دورها فاعل لمنعت هذا العدوان، متسائلا عن المبرر والمسوغ الذي يقف خلف استهداف كيان الاحتلال لمصنع في السودان.
واشار الى الادعاءات بان الهجوم تم بسبب وجود عدد من الايرانيين في المصنع واهية، وان هذا الهجوم يمثل عدوانا سافرا، وذلك ان السودان دولة مستقلة، مؤكدا ان على الولايات المتحدة وبريطانيا ان تتحمل المسؤولية عن هذا الحادث بسبب دعمهما لكيان الاحتلال.
وحول ما اذا كان العدوان على السودان يحمل رسالة خاصة لايران، اكد كوثري ان كيان الاحتلال لا يجرؤ على توجيه رسالة لايران او العدوان عليها، منوها الى ان اسرائيل عجزت عن مواجهة حزب الله واهل غزة، ولذلك يريدون اظهار قوتهم من خلال العدوان على السودان.
وحذر عضو لجنة الامن القومي والسياسة الخارجية في مجلس الشورى الاسلامي اسماعيل كوثري من عواقب مثل هذا العمل على كيان الاحتلال نفسه، معتبرا ان ذلك دليل ضعف هذا الكيان.
واشار كوثري الى انه اذا كان السودان تقدم بشكوى ضد كيان الاحتلال في مجلس الامن ردا على العدوان فان ايران سوف ترد على ذلك بالمثل، ولن تنتظر ان تبت الامم المتحدة في ذلك.
وطالب بمحاكمة قادة كيان الاحتلال الذين امروا بشن الهجوم على السودان، وقصف المصنع.
واعتبر كوثري ان التعاون بين ايران والسودان وتزويد السودان بالتقنيات الدفاعية لا يعني ان مهندسين ايرانيين كانوا في المصنع المستهدف، مؤكدا انه لا يمكن ان يتم اتخاذ ذلك مبررا لشن عدوان.
ودعا عضو لجنة الامن القومي والسياسة الخارجية في مجلس الشورى الاسلامي اسماعيل كوثري دول حركة عدم الانحياز الى ادانة هذا العدوان والاحتجاج عليه، معتبرا انه محاولة من كيان الاحتلال لاستعادة ماء الوجه ورفع المعنويات بعد العملية الناجحة للطائرة ايوب من دون طيار في اجواء الكيان.
واوضح كوثري ان هذا العدوان هو دليل ضعف الاحتلال، لانه استهدف بلدا لا يملك بنية دفاعية لمواجهة هذا العدوان، ويفتقر الى المضادات الجوية، معتبرا هذه العملية بمثابة محاولة للتغطية على هزائم العدو امام المقاومة وخاصة حزب الله.
MKH-28