وقال كوثري في تصريح لقناة العالم الاخبارية الاحد: ان التسريبات الصحفية حول رفض بريطانيا الطلب الاميركي باستخدام القواعد البريطانية العسكرية هو اقرب الى كونه جزء من الحرب النفسية منه الى امر حقيقي، معتبرا انه خديعة من الاساس.
واضاف كوثري ان ما قيل هو ان الولايات المتحدة لم تقدم طلبا رسميا، متسائلا هل فعلا بريطانيا سترفض ذلك اذا ما طلبت منها الولايات المتحدة، معتبرا ان العقود الثلاثة الماضية شهدت على تقاطع المصالح الاميركية والبريطانية ومساعدة بعضهما البعض.
واعتبر ان تسريب هذا الخبر هو للاستهلاك المحلي وطمأنة الشارع البريطاني الرافض للحرب وتبعية بلادهم للولايات المتحدة، كما انهم يدعون الى سحب قوات بلادهم من افغانستان.
واكد كوثري ان الولايات المتحدة ليست مستعدة للحرب خاصة وانها مقبلة على انتخابات، وتريد شن حرب نفسية بدلا عن ذلك، من اجل كسب رضا اللوبيات الداعية الى الحرب، معتبرا ان فشل اميركا في العراق وافغانستان جعلها غير قادرة على خوض حرب جديدة لمدة طويلة.
واشار عضو لجنة الامن القومي والسياسة الخارجية في مجلس الشورى الاسلامي اسماعيل كوثري الى ان الولايات المتحدة تعرف جيدا ان ايران ترد على التهديد بالتهديد، وانها لا تمزح وانما جادة في ذلك بالكامل، منوها الى ان ايران اثبتت انها ترد على اي تهديد وعدوان وذلك خلال فترة الدفاع المقدس.
وشدد كوثري على الجهوزية الكاملة للقوات المسلحة والشعب في ايران لمواجهة اي تهديد او عدوان، معتبرا انهم لن يتوانوا عن خوض حرب من اجل الدفاع عن النظام الاسلامي وقيادتهم وارضهم.
واكد اسماعيل كوثري ان ايران لن تكون بادئة بالحرب باي حال من الاحوال، لكنها اذا ما رأت ان الاعداء يريدون تنفيذ تهديداتهم فستلقنهم درسا لن ينسوه، وستجعلهم يندمون.
واوضح كوثري ان الشعب الايراني قدم الكثير من التضحيات لتحقيق ما سجله من انجازات على مختلف الاصعدة، وقد وقف بوجه العدو ثمان سنوات دفاعا عن النظام والثورة، وسيدخل ميدان المعركة بامر قيادته وسيحول اي تهديد الى فرصة لتحقيق المزيد من الانجازات.
MKH-28