وقال الكاتب والمحل السياسي السوري حسام شعيب لقناة العالم الاخبارية السبت: يأتي هذا القرار الاوروبي بمنع القنوات الايرانية عن البث الفضائي من ضمن الحملة التي تستهدف الجمهورية الاسلامية، والغاية منها ليس الحصار الاقتصادي بل محاصرة الفكر المعبر عن الجمهورية الاسلامية.
واضاف شعيب: ان الاوروبيين باتوا يخشون ذلك لانه يطرح فكرا يتحدث عن الانسانية و نصرة المستضعفين في الارض، ونشر الثقافة الاسلامية وثقافة المقاومة في المنطقة واهميتها.
الى ذلك قال مدير وحدة دراسة الحركات السياسية في مركز النيل للدراسات المتطورة في مصر احمد البنان: هذا عدوان جديد على حرية الاعلام التي يتشدق بها الغرب ويحاول ان يصدر صورته باعتباره حامي حقوق وحريات الاخرين، وحقهم في الحصول على المعلومات.
واضاف البنان: ان هذا القرار يكشف عن ازدواجية المعايير الغربية تجاه الامة العربية والاسلامية.
من جانبه قال رئيس رابطة الصحافة الالكترونية في المغرب عاد القلعي: ان هذا القرار سيبقي دائما التخوف من وجود نصوص قانونية تمثل سيفا مسلطا على رقاب الصحفيين كلما ارادوا ان يتحدثوا بحرية.
من جهته قال عضو ائتلاف دولة القانون بالعراق محمد العكيلي: هناك لوبيات ضاغطة تتمحور بشكل خاص في منطقة الشرق الاوسط والاتحاد الاوروبي ضد التطلعات الايرانية والمؤسسات الاعلامية الايرانية، بهدف التقليل من اهمية وتأثير هذه المؤسسات ومنع وصول الحقيقة الى المشاهدين والمستمعين لها.
واضاف العكيلي: هي حملة موجهة وضاغطة ضد الاعلام الايراني، لكنها تعطي رصانة كبيرة للمؤسسات الاعلامية الايرانية وتدل على انها ذات مصداقية ومساحة كبيرة في الاتحاد الاوروبي، وهم يخشون من ان تتنامي وتتسع هذه المساحة.
واكد عضو ائتلاف دولة القانون محمد العكيلي ان هذه القرارات حرب مسيسة ضد القنوات الايرانية.
MKH-27-11:2