واعتبرت الصحيفة في هذا التقرير ان "خطط توسعة المسجد النبوي الشريف، والتي سيبدأ العمل بها بعد انتهاء موسم الحج الحالي مباشرة، جعل المدافعين عن الاثار وغيرهم من النشطاء منزعجين من ان التوسعة التي ستتم الى الغرب من المسجد النبوي الحالي تعني تدمير العديد من المواقع الاثرية التاريخية"، واضافت: "لا توجد هناك خطط لصيانة تلك الاثار او الحفاظ عليها".
ويدور التحقيق حول خطط توسعة المسجد النبوي، التي سيبدأ العمل فيها بعد انتهاء موسم الحج الحالي مباشرة.
ويذكر من ينتابهم القلق والمخاوف مما جرى في مكة، حيث ازيلت اثار قيمة عديدة لبناء الفنادق الفخمة والابراج السكنية ومراكز التسوق.
ويقدر معهد الخليج الفارسي في واشنطن انه في العشرين سنة الاخيرة تم تدمير 95 في المئة من اثار مكة والمدينة التي تعود الى الف عام.
ويقول التقرير ان السفارة السعودية في لندن ووزارة الخارجية في الرياض لم تردا على استفسارات الاندبندنت حول الموضوع.