وقال مسؤول الاعلام في مجلس علماء فلسطين الشيخ محمد موعد لقناة العالم الاخبارية الجمعة: ان اجتماع المسلمين جميعا في بيت الله الحرام يدل على وحدتهم، داعيا الامة الاسلامية الى اخذ العبرة من هذه المناسبة بانهم جميعا يقفون في عرفات بلباس واحد وبشعار واحد هو لبيك اللهم لبيك.
واضاف الشيخ محمد موعد: ان هذا الشعار يدل ايضا على وحدة المسلمين وتماسكهم ومحبتهم لبعضهم البعض وتعظيم شعائر الله، محذرا من ان الفتنة التي يسعى اليها الغرب وعلى رأسه اميركا والصهاينة هي مستمرة دائما.
وتابع: خاصة عندما وجدوا هذه الصحوة الاسلامية عند شباب المسلمين بحثوا عن مخرج يستطيعون من خلاله ان يوقعوا بين المسلمين، فكانت هناك مخططات استطاعوا من خلالها ان يزرعوا بذور الفتنة.
واكد الشيخ محمد موعد فشل الاعداء في مخطط الفتنة، وان الصحوة الاسلامية حققت اهدافها بينما لم يتمكن الأعداء من التغلغل بين المسلمين، مشيرا الى ان الموضوع السني الشيعي هو قديم ويعود الى اكثر من 1400 عام، لكن تسليط الضوء عليه الان هو لان الولايات المتحدة تريد من وراء ذلك ايقاع الفتنة المذهبية بين السنة والشيعة.
واعتبر مسؤول الاعلام في مجلس علماء فلسطين الشيخ محمد موعد ان الهدف من ذلك هو خدمة العدو الصهيوني وليبقى مزروعا في منطقتنا، واصفا ما حققه مشروع الفتنة بانه سطحي وليس عميقا.
وشدد الشيخ محمد موعد على ان الامة اليوم تتوحد على شعائرها وعلى قضية فلسطين، التي تتصدر قضايا الامة، التي يجب ان تناضل جمعاء وتجاهد وتقاوم من اجلها ولدحر العدو الصهيوني وطرده منها.
واكد ان الذين تخلوا عن فلسطين وتراجعوا ويريدون زرع بذور الفتنة بين الامة انما يريدون ان يضمنوا استمرار المشروع الصهيوني في المنطقة، معتبرا ان اي خطاب يوجه اليوم للامة من اجل فلسطين ووحدة المسلمين على كلمة الحق والوقوف بوجه الهيمنة الصهيونية الاميركية في المنطقة، هو خطاب صحيح ويجمع الامة.
وتابع الشيخ محمد موعد: وما خطاب الامام الخامنئي الى الحجاج الا خطاب شامل ويدل على الوعي والحكمة ويركز على جمع الصف، ويدعو الى جعل فلسطين في الصدارة، والصحوة الاسلامية والحوار وحل المشاكل بين كل المسلمين والعرب وعدم الاحتكام الى السلاح والتحذير من المشروع الاميركي الصهيوني المهيمن على المنطقة.
وحذر مسؤول الاعلام في مجلس علماء فلسطين الشيخ محمد موعد من ان هذا المشروع يعبث في منطقتنا، فقط من اجل بقاء العدو الصهيوني جاثما على ارض فلسطين، لافتا الى ضرورة الا تضيع القدس من حسبان العرب وفلسطين، وهي ارض مباركة ومقدسة ومن واجب الامة ان تدافع عنها وتحرر فلسطين.
MKH-25-22:57