وأضاف نزيه منصور في لقاء خاص مع قناة العالم الاخبارية الخميس ان كلمة سماحة قائد الثورة الاسلامية كانت مليئة ومزيج من الحالة الروحية الايمانية بالاضافة الى الوضع السياسي القائم في المنطقة العربية والاسلامية، عندما ابرز ان هناك قوى استعمار بوجهه الجديد الاميركي ومن حوله الغرب والكيان الصهيوني وبعض الانظمة العربية والحكومات التي تدور في الفلك الاميركي التي تسعى جاهدة علها تبعث الفتنة في امتنا من خلال اللعب على التناقضات والاستفادة واستغلال التمايز والخلافات التي هي شكلية في طبعها موضوع المذاهب والفرق الاسلامية.
واشار الى ان اهمية خطاب قائد الثورة تكمن في هذه الساعات والمسلمين يقفون في عرفات ، حيث دعا ان لا تكون الوحدة متمثلة فقط فيما يتعلق في حياتهم الشخصية وانما فرصة ومظاهرة بالخلاص الى الله والخلاص الى الامة.
وتابع: هناك طرح ( في الخطاب) للمواضيح الحساسة وابراز المسألتين الاساسيتين التي تعاني منهما الامة حاليا وهي الفتنة (بين المذاهب) وموضوع الملف الفلسطيني والالتفاف حول القضية الفلسطينية وكذلك الموضوع السوري الذي اخذ حيزا واسعا من كلمة قائد الثورة.
وأشار الى ان سماحته اكد على ان كل الحكومات سواء الشرقية او الغربية منها او حتى العربية او الاسلامية تحاول ان تلعب وتؤجج النار داخل المجتمع السوري وداخل الشعب السوري وتفككه وتساهم في قتل الشعب السوري، وأضاف منصور ان قائد الثورة أشار الى ان يكون الحل سوريا محضا وان تساعد الدول والحكومات على دفع وتحفيز الشعب السوري على انهاء خلافاته.
واوضح النائب اللبناني السابق ان سوريا تعاقب الان على موقفها التاريخية والتي حملت على عاتقها المسألة الفلسطينية منذ عقود ستة حتى اليوم وان الشعب السوري بحكومته ونظامه وجيشه وبقيادته السياسية تحمل عبء القضية الفلسطينية وتبنى المقاومة في لبنان وساهم في تحرير الاراضي اللبنانية بدعمه ووقوفه الى جانب المقاومة الاسلامية ودعم الوحدة الوطنية اللبنانية.
SM-25-14:44