وفي كلمة القاها خلال لقائه فعاليات اردنية قال : إذا اردتم تغيير الاردن للأفضل، فهناك فرصة من خلال الانتخابات ، وأضاف إن من يريد اصلاحات إضافية، او تطوير قانون الانتخاب، فليعمل من تحت قبة البرلمان المقبل، ومن خلال صناديق الاقتراع، التي تجسد ارادة الشعب. والطريق مفتوحة لكل اطياف المجتمع الحريصين على مصلحة الاردن فعلاً لا قولاً.
وأوضح الملك الأردني أن صوت المواطن في هذه الانتخابات سيحدد تركيبة البرلمان والحكومة البرلمانية، وبالتالي سيحدد السياسات والقرارات التي ستؤثر على حياة كل مواطن.
وفي إنتقاد للحراك الشعبي المعارض، أعرب الملك عبدالله عن اسفه لقيام من سماهم عدد قليل من المتظاهرين برفع بعض الشعارات التي تدعو إلى اسقاط النظام. وقال «اذا كان الهدف من هذه الشعارات التشكيك بالرعاية الهاشمية للدولة، فدعوني أتحدث بمنتهى الوضوح، الحكم بالنسبة لنا نحن الهاشميين لم يكن في أي يوم من الأيام مغنماً نسعى إليه، وإنما مسؤولية وواجب وتضحية نقدمها لخدمة هذه الأمة، والدفاع عن قضاياها ومصالحها.
تبقى الإشارة إلى أنه بعد الخطاب مباشرة ، وفي محاولة لتنفيس الأجواء المتوترة في البلاد ، صدر عن الديوان الملكي بيانا ً جاء فيه بأن الملك عبدالله اوعز لرئيس الحكومة عبد الله النسور بإتخاذ الاجراءات اللازمة للافراج عن معتقلي التظاهرات وفق الأطر القانونية المتبعة.