تخمينات المتابعين لم تتوقف وكذلك تحليلاتهم وقد اكدت مصادر صحفية نقلاً عن مصادر مقربة من شركة اركيفا لخدمات البث الفضائي البريطانية ان دولة عربية في الخليج الفارسي دفعت قيمة عقد الخدمات التي كانت تقدمها للقنوات الايرانية والتي قررت شركة يوتلسات حجبها عن " الهوت بيرد " مؤخرا .
المصادر قالت ان ضغوطا من الاتحاد الاوروبي كانت هي السبب الرئيس وراء القرار مضيفة ان تقديم تعويضات لشركتي يوتل سات واركيفا هو الذي اثار الاهتمام بان ثمة طرفا اخر وراء سرعة الاستجابة للقرار الاوروبي وسرعة التنفيذ دون بذل اية محاولات لتوجيه خطاب " انذار " الى مؤسسة الاذاعة والتلفزيون الايرانية.
المعلومات الاولية وبحسب المصادر قالت ان جهاز امن دولة خليجية تعهد بتعويض شركتي " يوتل سات " و " اركيفا " قيمة العقد وهو بعشرات الملايين من الدولارات اضافة الى المسعى الاسرائيلي لإتهام القنوات الايرانية بما تسميه معاداة السامية.
الادانات للقرار المذكور لم تقف عند حدود الدول العربية والاسلامية حيث إعتبر راديو "اوستن" النرويجي ان قرار الايقاف كان على خلفية نقل الأخبار المقاومة والاعتراض على مخططات التسوية الأمريكية في المنطقة وفضح الممارسات الدكتاتورية لبعض الأنظمة العربية واصفاً القرار بانه سياسي لمصلحة الكيان الاسرائيلي.
مراقبون اكدوا ان نجاحات الاعلام الايراني في مواجهة الإعلام الآخر سواء من دول المنطقة او خارجها كانت وراء القرار وهو ما اعتُبر بمثابة تاكيد على اكذوبة حرية الاعلام الغربية .