وقال الشيخ عبد الله آل خليفة في مقابلة خاصة مع موقع "مجلة الجزيرة العربية" الذي يعيش في احدى دول الخليج الفارسي، "ارفض تدخل درع الجزيرة في البحرين، وأدعم الاحتجاجات"، مضيفا "سأعمل مع شعب البحرين لتحقيق الإصلاح".
ونفى عبد الله وجود تدخل من قبل دول الجوار في أزمة البحرين، معتبراً هذه الاتهامات بأنها من "تأليف الحكومة". كما أكد الشيخ على أن وثيقة المنامة هي الحل الأنسب للأزمة.
واكد انه معارض للنهج المتبع للحكم الحالي والقرار الفردي فيه وما وصلت له الأمور من تعقيد في البحرين، لافتاً الى ان مطالبه هي مطالب الشعب البحريني بتحقيق العدالة للجميع ووقف الظلم وسلب الحقوق واعطاء الناس حقوقها المشروعة، مشدداً على انه يرفض القمع الذي يتعرض له المحتجون من قبل قوات الامن.
وحول وجود خلاف داخل العائلة المالكة قال الشيخ عبد الله: "نعم الخلاف في العائلة كبير وأصبح يتسع والخوالد (اتباع الشيخ خالد بن أحمد آل خليفة) هم الذين بيدهم القرار.
واضاف: لا يوجد خلاف شخصي مع رئيس الديوان الملكي الشيخ عبد الله آل خليفة، لكن خلافي من سوء أدارته وتعامله مع الأمور خاصة انه كان يدير ملف الأزمة وهو سبب رئيس بتفاقمها وهو غير مرغوب فيه من الأسرة لأن مواقفه غير طيبة مع الجميع وينقل للملك صورة عكس الواقع دائما.