ودعت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين القيادة العامة الى مقاطعة الزيارة معتبرة انها مسيسة ولا تخدم إلا الكيان الاسرائيلي.
وقالت الجبهة الشعبية إن الزيارة غير مرحب بها لأنها ترمي لتكريس الإنقسام والفصل بين الضفة الغربية وقطاع غزة.
وأضافت أن الزيارة لن تفيد في إعادة مكانة القائمين عليها بعد أن ضاعت ودفنتها دماء الآلاف من أطفال سوريا وليبيا واليمن الذين كانوا ضحايا الإجرام والصراعات المسلحة التي غذتها قطر بأموالها وإعلامها.
كما حذر فلسطينيون من هذه الزيارة وتساءلوا عن الأجندة القطرية الجديدة وهل انها تأتي في سياق الاحتواء الأميركي لحركة حماس من البوابة القطرية بعد تعذر احتوائها المباشر؟.
كما تساءل الفلسطينيون عن هذا الكرم القطري المفاجئ وهل انه سيساهم في تكبيل المقاومين قبل اطلاقهم اية قذيفة من قطاع غزة على الكيان الاسرائيلي؟ وهل سيساهم هذا الانفتاح القطري الكبير على قطاع غزة في تعزيز واقع الانفصال بينه وبين الضفة وبالتالي تعزيز واقعه ككيان منفصل والابتعاد عن الوحدة السياسية النضالية الفلسطينية؟