ويأتي هذا الاجراء غير القانوني والتعسفي، بعد حجب العديد من القنوات الايرانية على القمر الاصطناعي هوتيبرد ، بأمر مباشر من الاتحاد الاوروبي ، بهدف اسكات الاصوات التي تتعارض مع السياسية الاميركية في منطقة الشرق الاوسط.
وقد قامت الجهات المسؤولة على هذه الاقمار الاصطناعية بالتعويض عن القنوات الايرانية ، ببث برامج لقنوات مبتذلة وغير اخلاقية للمشاهد العربي والمسلم.
واستنكر اعلاميون في مختلف البلاد الاسلامية القرار الاوروبي بمنع بث باقة القنوات الايرانية ، مؤكدين أنه يتنافى مع كل قوانين ومواثيق حرية الفكر والتعبير الدولية.