ونقل مالبرونو، المعروف بعلاقاته الوثيقة بالمخابرات الفرنسية وبولائه لآل الحريري و"14 آذار"، عن مصادره في المخابرات الفرنسية قولها: إن وسام الحسن نقل خلال الأشهر الأخيرة زوجته وأولاده إلى العاصمة الفرنسية لتأمين الحماية لهم.
كما ونقل عنهم قولهم إنهم استقبلوا الرواية المتعلقة بميشيل سماحة "بالتشكيك"، فميشيل سماحة، بالنسبة لهؤلاء "أذكى بكثير من أن يدع نفسه يركب مركبا من هذا النوع ويتورط في تلك العملية"، فقد ثبت ان الحسن كذاب ونصاب!؟
والمرجح حسب هؤلاء هو "أن يكون جهاز وسام الحسن نصب فخاً لسماحة وأوقعه في فخ الخديعة".
وينقل مالبرونو عن رجل مخابرات فرنسي، تابع وسام الحسن وعرفه عن قرب منذ اغتيال الحريري، قوله "هذا الرجل (الحسن) تورط في فبركة وتجنيد شهود زور ضد دمشق، مثل زهير الصديق، بالتعاون مع أجهزة مخابرات في المنطقة (المخابرات السعودية وغيرها)، وهي نفسها الآن منخرطة "يا للمصادفة"! في الصراع ضد نظام الأسد في سوريا"!.
ويكشف مالبرونو أن المخابرات الخارجية الفرنسية بادرت إلى الاتصال بوسام الحسن فور اعتقال ميشيل سماحة وطلبت منه توفير ضمانات بالحفاظ على حياته وبحمايته.
يذكر ان العميد وسام الحسن رئيس فرع المعلومات قتل في انفجار مفخخة واستهدف سيارته في منطقة الاشرفية وسط بيروت، تبعه انفجار سبع سيارات أخرى وأدت إلى سقوط 8 قتلى و70 جريحاً بخلاف المتواجدين تحت الأنقاض.