"ثابتون"، "يسقط الاعلام الفرنسي"، "تسقط الدبلوماسية الفرنسية"، و "لا للتدخل الاجنبي في سوريا" ، شعارات اطلقتها حناجر السوريين في فرنسا الذين توافدوا بكثرة على ساحة "تركاديرو" لحقوق الانسان في باريس تلبية لنداء اتحاد الطلبة السوريين في فرنسا لتسجيل ادانتهم للتكالب الدولي على بلدهم.
وقال احد المتظاهرين لمراسلنا: نحن نرفض التدخل الخارجي في شؤون سوريا، ونقول لا للارهاب ولا للسلفية والارهابين الذين يحاولون تدمير بلدنا، فيما قالت اخرى: ان الشعب السوري قادر على اتخاذ القرار وهو المسؤول عن ذلك.
وكان اختيار المتظاهرين السوريين لساحة تروكاديرو لحقوق الانسان رمزا لارسال رسالة للمجتمع الدولي للكف عن نفاقه، حسبما قالوا، وثنيه عن تسويق بضاعة فاسدة اسمها الديمقراطية حسب تعبيرهم وترك سوريا للسوريين.
وقال الناشط الحقوقي السوري اسامة عيسى لقناة العالم الاخبارية الاحد: اهم مطالبنا هي عدم التدخل في الشأن السوري كونه شأنا داخليا ويخص السوريين فقط، معتبرا انه هناك قوى مغرضة ولا تريد الخير للشعب السوري ومنها الحكومة الفرنسية، تتدخل اليوم في سوريا لاجنداتها الخاصة.
واكد عيسى ان الشعب السوري يؤكد صداقته للشعب الفرنسي الذي كان دائما مساندا للحريات الحقيقية وليس الزائفة.
وانضم الى هذه المظاهرة الداعمة للشعب السوري اطياف من التنظيمات المدنية والسياسية الفرنسية لتوجيه الانتقاد الى الدبلوماسية الفرنسية التي تعاطت مع الملف السوري ضمن اجندة مشبوهة بحسبهم.
وقال رئيس شبكة فولتير في فرنسا آلان بيناجام لقناة العالم الخبارية: منذ وصول ساركوزي للسلطة في فرنسا باتت لدينا سياسة مشابهة تماما للسياسة الانغلوساكسونية والاميركية والاسرائيلية.
MKH-21-10:50