وقال الكاتب والصحفي اللبناني قاسم قصير لقناة العالم الاخبارية الجمعة: ليست المرة الاولى التي يقوم الاتحاد الاوروبي وبعض المؤسسات الدولية بخطوات من اجل اسكات صوت الحق، سواء تجاه القنوات الايرانية او المنار او بعض القنوات الاسلامية الاخرى، معتبرا ان الغرب لا يريد بشكل عام اسماع صوت الاسلام الى الرأي العام في اوروبا واميركا او حتى العربي الذي يستمع الى هذه الفضائيات.
واضاف قصير: ان الغرب يدعي دائما انه يريد الحرية والديمقراطية لكنه في الوقت نفسه يرى الامور بعينين، حيث ينفذ ما يريد ويريدنا ان نتمنع عن تنفيذ ما نريده نحن، معتبرا ان هذا جزء من معركة طويلة.
واكد الكاتب والصحفي اللبناني قاسم قصير ان قطع بث القنوات الايرانية يأتي في سياق مسلسل الحظر المفروض على ايران اقتصاديا واعلاميا وسياسيا، منوها الى انها حرب بكل معنى الكلمة، حيث يريدون الضغط على ايران وكل المؤسسات المرتبطة بها من اجل حشد الرأي العام العالمي ضدها.
وتوقع قصير ان يزداد الضغط على ايران بمختلف الاتجاهات، معتبرا ان شركة يوتلسات اتخذت قرارا بوقف بث القنوات الايرانية تحت ضغوط سياسية.
واشار الكاتب والصحفي اللبناني قاسم قصير الى ان الاوضاع في المنطقة متفجرة على مستوى سوريا ولبنان وايران، ويراد اسكات اي صوت اعلامي يمكن ان يقدم وجهة نظر مغايرة لما يريده الغرب، والقوى الحليفة له.
واكد قصير ضرورة فهم ابعاد ما يجري في المنطقة، حيث ان هناك من يدفع بها باتجاه احداث فتن داخلية، وابعاد الصراع عن المنحى الرئيس باتجاه العدو الصهيوني وجعل الحرب في المنطقة ضد ايران، مشيرا الى ان احدى العواصم العربية استضافت قبل ايام مؤتمرا تحت عنوان مواجهة المشروع الايراني.
واوضح الكاتب والصحفي اللبناني قاسم قصير ان القنوات الايرانية تقدم صورة ايران للجمور العربي والاسلامي وان وقف بثها هو محاولة لمنع ذلك، من اجل تحويل الانظار باتجاه معين.
MKH-19-19:42