وصرح رئيس تحرير جريدة الثورة السورية علي قاسم: يبدو أن الإرهاب السياسي والعسكري والدبلوماسي وباقي أشكاله لم يؤت ثماره فكان لابد من استخدام الإرهاب الإعلامي.
وأضاف أن حجب القنوات الإيرانية: بالتأكيد هو شكل من أشكال الإرهاب والعدوان وهو يأتي في إطار أن كل الطرق وكل الوسائل التي استخدمت مع إيران من أجل ابتزازها في كثير من القضايا لم تنجح.
كما بين القيادي في الجبهة الشعبية الفلسطينية القيادة العامة أنور رجا أن الغرب يريد أن يلغي الحقيقة: حتي يتحكم بالرأي العام الغربي ويكتفي بأن يسمع جمهوره موقفاً ورأياً واحدا.
كما أكد الأستاذ بجامعة أساس والخبير في العلاقات الدولية جاك بارات أن قناتي "العالم" و"برس تي في" قد أثبتتا جدارتهما؛ مؤكداً أن: الغرب وفي إطار مايسميه بمعاقبة إيران وسوريا يقوم بهذا الموضوع لكي لايكون هناك أي مستمع أوروبي ولا عربي يتوجه إلى هذه القنوات.
ومن جانبه أكد نقيب الصحفيين الموريتانيين الحسين ولد أمدو أن محاولة تكميم الأفواه واختلاف الآراء باتت محاولة يائسة واصفاً القرار الأوروبي بأنه يتعارض حتي مع مباديء الليبرالية بصفة عامة التي تنادي بها أوروبا.
وشدد على ضرورة استنكار وشجب عملية قطع بث قناة العالم من علي القمر الصناعي هوت بيرد بإرادة أوروبية.
19/10/ 11:06 FA