وفي كلمة له في إحياء الذكرى الاولى لتحرير الاسرى الفلسطينيين مقابل الجندي جلعاد شاليط قال هنية إن هذه الاستراتجية تقوم على انهاء الانقسام الداخلي وتحقيق المصالحة من اجل بناء نظام فلسطيني موحد هدفه حماية خيار المقاومة .
واكد رئيس الحكومة الفلسطينية في غزة أن عملية الوهم المتبدد وما تبعها من صفقة وفاء الأحرار حظي باحتضان الشعب الفلسطيني مضيفا: أن قدرة المقاومة على تنفيذ عملية مشتركة ونوعية وضعت الاحتلال في مأزق سياسي وأمني.
وقال أن قدرة المقاومة على الاحتفاظ بالجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط لخمسة أعوام، في قطاع غزة، دليل على عناية الله التي كانت ترعاهم.
وشدد هنية على أن المفاوض الفلسطيني استطاع أن ينتزع مطالب الحركة الأسيرة من بين أنياب المحتل، نظرا لأنه مفاوض يستند إلى ظهر المقاومة الفلسطينية، واصفا المفاوض بالعنيد الذي لم يتخل عن شروطه أبدا.
وحول الدور المصري أكد هنية أن مصر بعد الثورة تحولت من موقع الوسيط إلي موقع الشريك المباشر في إنجاز هذا الاتفاق، موجها التحية للشعب المصري وللقيادة المصرية.
واعتبر هنية أن الانتصار الكبير الذي حققته المقاومة لم يكن انتصار للفصائل التي أسرت شاليط فقط، بل هو انتصار لإرادة الشعب الفلسطيني، وانتصارا للأمة الإسلامية وانتصار للمقاومة.