وجاء في بيان صدر عن جمعية الاعلام والصحافة الإيرانية وجمع من الصحفيين الإيرانيين: إن نظام الهيمنة الدولي يخشى أن تجرف أمواج الصحوة الإسلامية العاتية بنيان ظلمه وتزعزع مكانته المتزلزلة.
وأكد البيان أن القنوات الإيرانية وخاصة في قسم الإعلام الأجنبي منها قد عرضت دوماً صورة عقلائية ورائعة عن الدين الإسلامي وهذه هي الصورة التي يخشى متغطرسو العالم من أن تراها الشعوب الحرة والمستقلة في العالم.
وجاء في جانب آخر من البيان أن إجراء اللوبي الصهيوني في التصدي للإعلام الحر والأبي في إيران الإسلام هو خير شاهد على هذه الحقيقة وأن حرية التعبير لدى الغرب ليست سوى مزحة وأكذوبة؛ وعندما يتعلق الأمر بمصالح العتاة والمستكبرين فسوف لن يكون لها موقع.
ودان البيان المذيل بتوقيع مدراء قسم الصحافة ووكالات الأنباء في جمهورية إيران الإسلامية، هذا القرار واصفا اياه بانه غير مشروع وسلطوي.
واكدوا أن التقييد الإعلامي على إيران سيزيد من الثقة بالذات والاعتماد على الطاقات المحلية في حقل تقنيات الإعلام من أجل نشر رسالة الحرية والإسلام بشكل أوسع وأوفى.