وأشار اللواء سلامي خلال مناورات الرد السريع للتعبئة في طهران، الى القدرات الدفاعية لدي الجمهورية الاسلامية في ايران، وأكد ان اي عدوان من كيان الاحتلال الاسرائيلي ضد ايران يعد فرصة تاريخية لها.
وضمن كلمته في هذه المناورات التي شارك فيها اكثر من 15 الف تعبوي ضمن مئة وثمانين فوجا من افواج التعئبة الشعبية، قال العميد سلامي ان الكيان الاسرائيلي يفتقر للعمق الدفاعي، وان دفاعاته لم تصمم لخوض حروب كبيرة وطويلة وستتعرض للدمار اذا ما سولت للعدو التحرك خارج اطار الحرب النفسية.
وأوضح ان اسلوب الحرب النفسية الذي يتبعه الكيان فشل بعد ارسال حزب الله طائرة بدون طيار الى اراضيه، مشددا على ان هذه الحرب سترتد ضده لانها ترفع مستوى الارادة لدى اعدائه.
واكد ان خطوة حزب الله ترجمت رسالة التواجد التعبوي والفكر الثوري المستلهم من فكر الامام الخميني الراحل (قدس سره) وقائد الثورة الاسلامية.
واشار سلامي الى ان التعبئة وصفة استراتيجية شاملة اكد الامام الراحل (قدس سره) عليها عقب انتهاء مرحلة الدفاع المقدس في ايران.
وشدد سلامي على ان العدو يتمنى ان يتراجع الشعب الايراني امام الحظر والمشكلات ليبسط هيمنته من جديد على البلاد ولكنه سيدفن كل امنياته هذه مادام الشباب التعبوي والمتمسك بالولاية يسجل حظوره الفاعل في الساحة.
وفيما يتعلق بمزاعم العدو حول نية ايران استخدام الطاقة النووية لاهداف عسكرية قال سلامي ان البرنامج النووي الايراني هو للاغراض السلمية لان هناك خطوط حمراء في النظرية الدفاعية التي نعمل بها كما ان الاسلحة النووية لن تصب في مصلحة اصحابها.
كما تطرق الى مزاعم صحيفة اشبيغل التي ادعت بان الجيش التعبوي الايراني سيغلق مضيق هرمز عبر تدمير ناقلة نفط، وقال ان قوات التعبئة من اجل تنفيذ عملياتها لاتستند على سيناريوهات وانما تطبق اجراءاتها على أساس الوقائع والمعتقدات، مشيراً الى ان تلك السيناريوهات وهمية وغير واقعية.