وقال مديرة الاخبار في قناة الجديدة اللبنانية مريم البسام لقناة العالم الاخبارية الاربعاء: طبعا هو عمل مدان، وهو قرصنة واعتداء على الحريات، لكن الغرب لا يفهم هذا الكلام، بل يجب ان يؤخذ باللغة التي يفهمها، وهي ان تتم ملاحقتهم الى عقر دارهم عن طريق رفع دعوى قضائية.
واضافت البسام: هذا هو ما يحصن الحقوق وليس ان نخرج ببيانات انشائية لا تقدم عندهم ولا تؤخر، معتبرا انه يكفي لنا ان تكون اميركا واسرائيل قد رحبتا في هذا القرار الذي صدر عن الاتحاد الاوروبي، لنفهم ان علينا فعلا ان نتحرك.
الى ذلك قال رئيس اتحاد الصحفيين في سوريا الياس مراد: باسم الصحفيين السوريين نستنكر هذا الاجراء وندينه، مطالبا منظمات حقوق الانسان والمنظمات الثقافية والاعلامية والاتحادات والنقابات الاخرى ان تدين هذا العمل العدواني.
كما دعا مراد تلك المنظمات الى الضغط بكل الاتجاهات من اجل اعادة هذا الحق لقناة العالم وكل القنوات الاخرى.
من جانبها قالت عضو النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين نجيبة الحمروني: نعتبر هذه محاولة لضرب حرية الاعلام بصفة عامة، ونحن موقفنا مبدئي وليس حسب القنوات والاذاعات، حيث نرفض اي طريقة سواء تقنية او تحذيرية للتدخل في شؤون الاعلام وتحديده.
هذا وقال رئيس اتحاد الصحفيين الافارقة في اوروبا ليلو ميانغو: اريد في هذا المقام ان اعبر عن موقفي الرافض بكل قوة لهذا القرار الظالم القاضي بحجب القنوات الايرانية، مؤكدا ان موقفه لا يرتبط بايران فقط وانما هو موقف مبدئي بالاساس.
واضاف ميانغو:كل المواثيق المشرعة في الاتحاد الاوروبي نجد في مقدمتها حرية التعبير، ومبدأ احترام التنوع الاعلامي، وعليه فان الاقدام على مصادرة التعددية الاعلامية يعتبر خرقا في مبادئ الاتحاد الاوروبي.
MKH-17-18:46