وقال الرئيس احمدي نجاد خلال مؤتمر صحفي الاربعاء في الكويت انه ينبغي على جميع الحكومات المساعدة من اجل حل القضايا على طاولة المحادثات.
واشار الى لقائه رئيس الوزراء التركي وقال، ان مسالة السلام وظروف سوريا شكلت جزءا مهما من محادثاتنا في هذا اللقاء وسنسعى لايجاد الهدوء والامن والاستقرار وتوفير المبادئ الاساسية للشعب والحرية والعدالة والاحترام وحق الانتخاب.
واضاف ، ان جميع الشعوب يجب ان تتمتع بهذه الحقوق ولا استثناء في ذلك.
وتابع قائلا، الا ان النقاش هو حول طريق الوصول الى هذه المبادئ، فالبعض يتبنون اسلوب المضي بالامور عبر الحرب ويدعمون احد طرفي الصراع فيما يعتبر البعض التفاهم الوطني بانه الاسلوب الافضل.
وقال الرئيس الايراني ، بطبيعة الحال لا يمكن ان تكون الحرب طريق الحل المناسب، فمن يتسلم السلطة بالقوة فمعنى ذلك استمرار الحرب، ولا مستقبل له.
واكد ، ان التفاهم الوطني يعتبر حاجة ماسة وينبغي ايجاد الوحدة من اجل مستقبل سوريا واقرار وقف اطلاق النار فيها.
واضاف الرئيس احمدي نجاد ، ان مستقبل سوريا يجب ان يقرره شعبها وينبغي اتباع ما يصوت له الشعب.
واكد بانه لا ينبغي ان يعمل احد على النقيض من صوت وراي الشعب السوري واضاف، ان من يحب الشعب السوري ينبغي عليه العمل لتوفير ارضية الانتخاب الحر في هذا البلد.
واشار الرئيس احمدي نجاد الى ظروف الازمة السورية وقال، ان وقف اطلاق النار والحوار لاجراء انتخابات حرة يعتبر برأينا طريق الحل الصائب للقضية.