رئيس وزراء الكيان الصهيوني بنيامين نتنياهو أشاد بما سماها الغارات الدقيقة التي يقوم بها جيشه على غزة واعدا ً بمواصلتها ، في حين نقلت مصادر إعلامية عن سلطات الإحتلال القول إن الغارات جاءت ردا ًعلى إطلاق رجال المقاومة الفلسطينية أكثر من 500 صاروخ على المستعمرات الصهيونية المحاذية للقطاع والواقعة في الأراضي المحتلة عام 1948 منذ بداية العام الجاري ، الأمر الذي لن تتسامح فيه كما قالت.
بعض المراقبين ربط التصعيد الصهيوني بمحاولة قطع الطريق على التعاون والتنسيق بين كتائب القسام وسرايا القدس الجناحين العسكريين لحركتي حماس و الجهاد الإسلامي إثر العمليات المشتركة التي تم تنفيذها قبل أيام ، في حين ربط آخرون التصعيد بمحاولة التعويض عن الخرق الأمني والإنتكاسة المعنوية التي أصابت مقتلا ً لدى كيان الإحتلال وقبته الحديدية بعد نجاح حزب الله اللبناني في إختراق أجوائه بطائرة الإستطلاع أيوب وإحتمال تصويرها لمناطق حساسة .