مراسل العالم: الاسرائيليون يثقون بكلام السيد نصر الله

مراسل العالم: الاسرائيليون يثقون بكلام السيد نصر الله
السبت ١٣ أكتوبر ٢٠١٢ - ١٠:٥٩ بتوقيت غرينتش

رام الله (العالم) ‏13‏/10‏/2012 أفاد مراسل قناة العالم الإخبارية فارس الصرفندي أن هناك تعتيما إعلاميا داخل الكيان الإسرائيلي بقرار من الرقابة العسكرية الإسرائيلية حول طائرة الإستطلاع، موضحا أن للسيد حسن نصر الله مصداقية لدى الشارع الإسرائيلي أكثر من القيادة الإسرائيلية.

وقال الصرفندي مساء الجمعة إن الصحافة الإسرائيلية إلتزمت الصمت تجاه ما حدث، وكان واضح تماما أنه كان هناك إنشطار للوضع في داخل الكيان الإسرائيلي، وتم نقل خطاب السيد حسن نصر الله الذي ألقاه حول طائرة الإستطلاع التي إكتشفها الكيان مباشرة وترجم من قبل غالبية القنوات الإسرائيلية، وكان هناك إهتمام إسرائيلي كبير بهذا الخطاب.

وأضاف: الكل داخل الكيان الإسرائيلي كان كما يبدو متأكدا في الساعات الأخيرة قبل الخطاب بأن هذه الطائرة التي دخلت الأجواء الفلسطينية وحلقت فيها لأكثر مما كان يتوقع الإسرائيليون، كانوا شبه متأكدين من أنها وصلت من جنوب لبنان، لكن كانت المشكلة لدى الكيان الإسرائيلي في أمرين.

وتابع: الأمر الأول أن الكيان الإسرائيلي كان يريد أن يعرف هل أنها طارت على طول منطقة شمال فلسطين وحتى وصلت الى منطقة النقب وتحديدا في وسط الصحراء الفلسطينية، والأمر الآخر والأهم كانوا يريدون معرفة البلد المصنع لهذه الطائرة، وسبب رغبتهم بمعرفة بلد المنشأ هو أن هذه الطائرة لم تسقط مباشرة، بل حاولوا إسقاطها عدة مرات ومن ثم نجحوا في المرة الأخيرة.

وأوضح الصرفندي أن السؤال الذي كان مطروحا داخل الكيان الإسرائيلي هو من الدولة التي وصلت التقنيات لديها بهذا المستوى حتى يفشل هذا الكيان في إسقاط طائرة إستطلاعها بعد أن أطلق عليها مرتين وبعدها خرجت الطائرات الإسرائيلية لإسقاطها.

وقال: عندما عرفوا، بناء على ما جاء في كلمة السيد حسن نصر الله، أن منشأ الطائرةهي الجمهورية الإسلامية هنا كانت المفاجأة والصدمة.

وأضاف: الكل داخل الكيان الإسرائيلي إلتزم الصمت بقرار من الرقابة العسكرية الإسرائيلية، فكل الصحافة الإسرائيلية نقلت نص الخطاب وما جاء فيه، والمحللون العسكريون التزموا الصمت، وواضح أن هناك قرار رقابة عسكرية بأن لا يتم الحديث والخوض كثيرا في هذا الموضوع.

وتابع: السيد حسن نصر الله قبل هذه المرة كان قد اكتسب مصداقية في داخل الكيان الإسرائيلي والشارع الإسرائيلي قد تكون بدأت بشكل فعلي في حرب العام 2006 وتحديدا عندما أعلن السيد حسن نصر الله (أثناء كلمة له) أن إحدى السفن الحربية الإسرائيلية تحترق الآن في داخل البحر وكانت الرقابة الإسرائيلية تقول إن هذا الكلام غير صحيح، وفي اليوم التالي وصلت الى ميناء حيفا السفينة الإسرائيلية محترقة الأمر ما جعل لكلام السيد حسن نصر الله مصداقية كبيرة، وكل ما يقوله السيد نصر الله مصدق تماما لدى الشارع الإسرائيلي أكثر من القيادة الإسرائيلية.

AM – 12 – 16:59