وتقول مصادر مطلعة في أبو ظبي أن هناك حالة احباط تعيشها الدوائر الاستخبارية التابعة للملك السعودي، بسبب عدم قدرتها على انجاز "مهامها الارهابية" بالشكل الصحيح، وأنه اضافة الى تزايد البطالة، وارتفاع الاسعار في هذا البلد النفطي الذي تتنازعه الصراعات على الحكم والمواقع، كل هذه العوامل تدفع حكام آل سعود الى اشعال المنطقة وساحاتها بكل الاشكال والوسائل، من اجل حماية نفسها وتشتيت تركيز واهتمام الجهات ذات العلاقة التي تتابع ما يجري في السعودية.
وتضيف المصادر أن السعودية بدأت تحركا قذرا وخطيرا ضد الساحة اللبنانية القريبة من سوريا، من خلال ما تحاول الرياض أن تحاكي بواسطته خداع وكذب قناة الجزيرة القطرية عبر الوثائق التي نشرتها قناة العربية السعودية في الاونة الاخيرة واستخف بها الصديق قبل العدو.
ويبدو كما ترى المصادر أن السعودية ترغب في أن تلعب لعبة "ويكيليكس" العرب ، بنشرها وثائق "مزعومة" تسعى من خلالها الى تحقيق غايات وأهداف خطيرة للغاية، على مستقبل منطقة الشرق الاوسط، فقط من أجل حماية نفسها ومنع سقوط حكم آل سعود وسيطرته على مفاصل الدولة، وابقاء العالم في حالة انشغال بما يحدث في سوريا من ارهاب ضد شعبها.