واعتبر المشاركون في الاعتصام أن إغلاق الأنفاق يعني تشديد الحصار المتواصل على الفلسطينيين من قبل كيان الاحتلال في القطاع للعام السابع على التوالي.
وطالب المعتصمون السلطات المصرية بالتوقف عن إغلاق الأنفاق التي ساعدت الشعب الفلسطيني في أحرج ظروف الحصار.
ولفتوا الى أن عدم فتح المعابر بصورة كاملة وعدم وجود سياسة واضحة بهذا الشأن مع المبادرة بإغلاق الانفاق سيعيدان الوضع الى أسوأ مما كان عليه.
ورفعوا الأعلام الفلسطينية ولافتات تطالب "القيادة المصرية بوقف إغلاق الأنفاق".
وبعض اللافتات كتب عليها "يا مرسي يا حبيب غزة بتناديك"، وأغيثوا غزة" و"نناشد الثورة المصرية بسماع صراخ أطفال غزة" و "لا تغلقوا شريان الحياة عن غزة".
وقيد احد المشاركين ساعديه خلال التظاهرة وظل يردد مع زملائه إغلاق الأنفاق يعني قتل عمال الأنفاق وأقرانهم مما يعملون في قطاع البناء والصناعة.
ويعتمد الفلسطينيون على الواردات الإنشائية والصناعية القادمة عبر الأنفاق منذ فرض الكيان الإسرائيلي الحصار على قطاع غزة في الرابع من حزيران/يونيو 2007.
وحظرت السلطات الإسرائيلية دخول مواد البناء والصناعة إلى غزة.