وقالت وزيرة الدفاع النرويجة آن غريت ستروم أريشسن : لم تكن الازمة ولاسورية مدرجة في اولويات الاجتماع، مشيرة الى ان تركيا وحدها اثرت الملف على طاولة المحادثات وعبرت عن رضاها عن الدعم الذي اعلنه الحلف الى جانبها.
وتجنب الحلف الحديث عن تطبيق المادة الخاصة من ميثاقه والخاصة بالدفاع المشترك مع تركيا، وفي الوقت الذي أعلن فيه ان لديه كل الخطط اللازمة للدفاع عن تركيا وضمان أمنها عند الضرورة، اكد ان الطريق الصحيح إلى تسوية الأزمة في سوريا تمر فقط عبر حل سياسي لها.
وقال اندرس فوغ راسموسن الأمين العام لحلف شمال الأطلسي: لدينا كافة الخطط لحماية تركيا والدفاع عنها، لكنني اؤكد مجددا قناعتي بان الطريق الامثل هو ايجاد حل سياسي لازمة السورية.
واوضحت مصادر داخل الحلف الاطلسي، أن الخطط القائمة تندرج في إطار تخطيطات عسكرية صرفة، قد يلجأ فيها الحلف إلى نشر قوات أو فرق جوية في تركيا في إطار المادة الخامسة وهي أحدى السيناريوهات المحتملة.
وقال توماس سيمونياك وزير الدفاع البولندي: نشعر بالقلق من ان يؤدي اي سيناريو الى تدخل خارجي في سوريا.
وعزز إعلان الحلف عن انه لايرى أي دور له في تسوية الأزمة السورية ودعوته الجميع إلى ضبط النفس وتجنب التصعيد على الحدود، الاعتقاد بعدم رغبته في التدخل خشية العواقب نظرا للكلفة الباهظة وغياب قرار دولي.
MKH-10-10:38