ودعا الاتحاد العام لنقابات القطاع الخاص واتحاد نقابات القطاع العام (اديدي) عقب اجتماع مشترك لمواصلة التعبئة التي بدأت في يوم التحرك في 26 ايلول/سبتمبر.
ويهدف الاضراب الى الاحتجاج على الاجراءات الجديدة للاتحاد الاوروبي وصندوق النقد، التي يصفها اليونانيون بالظالمة، من اجل استئناف دعمهما المالي لليونان.
وتتضمن الاجراءات الجديدة المزيد من التخفيضات القاسية للأجور و الرواتب التقاعدية، وتدهورا مريعا في ظروف العمل و المزيد من الضرائب الجديدة واستمرار الحد من الخدمات التي تقدمها الدولة في مجالات الصحة والتعليم والبنى التحتية.
وتعاني معظم الدول الاوروبية أوضاعا اقتصادية متردية، تقاومها حكوماتها عبر مجموعة قروض مشروطة بفرض خطط تقشف قاسية، الامر الذي يؤدي الى تظاهرات وغضب شعبي عارم.