وقال احمدي نجاد في مقابلة تلفزيونية بشان التهديدات الاسرائيلية ضد ايران: "ان عقلاء العالم جميعهم يعلمون ان القيام بمثل هذا الاجراء من قبل الكيان الاسرائيلي هو بمثابة انتحاره الحتمي".
واضاف: "اعتقد ان الذين اوجدوا الصهاينة (بمعنى الفكر الصهيوني الذي يستخدم الكيان الاسرائيلي بمثابة الساعد له في العالم) قد خلصوا الى ان نفقات هذا الكيان المصطنع اصبحت اكثر من منافعه وينبغي انهاء هذه القضية بصورة ما، بغية عدم استمرار وضع اليوم الذي ادى الى نزاع دائم".
واوضح ان الكيان الاسرائيلي لا يستمر حيا دون الاحتلال والقتل والارهاب، وقال "ان هذا الكيان يسعى وراء المغامرة للحيلولة دون انهياره، واعتقد بان الاجراء المسيء لاقدس مقدسات البشرية يتابع هذا الهدف ايضا".
وصرح بانه لا يمكن تجاهل احتمال وقوع عدوان ضد ايران، مؤكدا ان رد الجمهورية الاسلامية في ايران على اي عدوان سيكون سحقا وباعثا على ندم المعتدي.
وتابع احمدي نجاد: "ان الايرانيين لم ولن يكونوا البادئين باي حرب الا انهم كانوا مدافعين جيدين على الدوام ودافعوا عن ارضهم دفاعا تاريخيا وخالدا".
واعتبر ان الوقت حان لكي تدخل البشرية مرحلة جديدة، وانه مهما كان شكل ومحتوى المرحلة الجديدة فان الايرانيين يمكنهم اداء دور ايجابي فيها، مشيرا الى ان من الخصائص التي يمكنها ان توصل البشرية الى السلام والامن الدائمين هي تلك الامال التاريخية والخصائص الاصيلة للايرانيين.
وشدد على ان المرحلة التي كان تسودها الممارسات الازدواجية وعدم الثقة والخداع والكذب والفقر والفوارق الاجتماعية الواسعة والاحتلال والحرب والارهاب تشرف على النهاية.