وقد اعاد مرتضى الذي غادر المستشفى رواية ماحدث له ولزميله مراسل قناة "برس تي في " الذي استشهد برصاص قناصة استهدفوهما وهما باللباس المدني ومميز بعلائم تدل على انهم اعلاميون .
وقال حسين مرتضى في تصريح للعالم الثلاثاء : نحن في المنطقة التي كنا فيها واضحين بحيث كان لباسنا مدني والكاميرا كانت بيدنا ولكن تم استهدافنا مباشرة واطلق علينا الرصاص من قبل قناص اصابني في خاصرتي . كما جاءت بعض الطلقات في رقبة مراسل " برس تي في " مايا ناصر
ووقع بجانبي مباشرة وحاول ان يتحدث معي الا انه لم يستطع ونظر فقط الي وابتسم . حاولت سيارات الاسعاف ان تاتي الى مكان الاصابة والى مكان الاستشهاد لمدة 12 دقيقة تقريبا الا انها لم تتمكن لانها كلما اقتربت كان القناص يطلق عليها الرصاص .
وعبر احد الاعلاميين عن رؤيته للصراع الدائر في سوريا والاسباب التي تقف وراء استهداف مرتضى ومراسل برس تي في .
وقال عباس اصلاني مدير الشؤون الدولية في وكالة فارس الايرانية في تصريح للعالم : الغرب له مصالح واهداف وراء مايجري في سوريا وهو لايتوانى عن استخدام كافة الوسائل لتحقيق ذلك ولذلك فان الاعلام المنحاز للغرب ليس في مصلحته ان يعكس الحقيقة بالكامل وان صحافيي اي وسيلة اعلامية تحاول ان تعرض الوقائع التي لاتتماشى مع مصالحهم سيكونون اهدافا للمسلحين المدعومين من الغرب وهذا ماحصل لحسين مرتضى وزملائه .
وتحدث مرتضى عن الدوافع التي دعته للاستمرار في اداء رسالته في مناطق تحيط بها مخاطر كبيرة .
وقال مرتضى في هذا المجال : الدافع هو كان نفس الدافع عندما كنت في تموز 2006 بجنوب لبنان لتغطية احداث الحرب وانا اعتقد بان الحرب التي تشن على سوريا هي استكمال لهذه الحرب .
كما اشار مرتضى الى مايخطط له حاليا حول مواصلة مهامه في سوريا بحيث قال في هذا المجال ان "اهم شيء بالنسبة لي خصوصا من خلال عملي ومن خلال الرسالة التي نحملها ان اعود مباشرة في اقرب فرصة لمزاولة عملي في سوريا " .
tt-9-22:13