وقال المالكي للصحفيين إن علاقات العراق مع القيادة السورية وباقي الدول الأخرى نابعة من مدى تمثيل هذه القيادات لمصالح شعوبها. والعراق لا يدعم القيادة السورية ولا المعارضة.
وذكر أن القيادة العراقية تبحث عن مخرج من الأزمة السورية مع روسيا عن طريق سفيرها وجامعة الدول العربية.
وقال رئيس الوزراء إن موقف العراق صادر عن قرارات جامعة الدول العربية واتفاقيات جنيف التي تنص على حل الأزمة بطريقة سلمية وسيؤيد العراق جميع المحاولات القائمة على هذا الأساس، إلا أنه لا يجب الوقوف إلى جانب الحكومة ضد الشعب.
كما أعلن المالكي خلال محاضرته في قصر وزراة الخارجية الروسية أن بغداد تحتاج إلى مساعدة روسيا في المجال العسكري.
وقال المالكي إن الكثيرين ينظرون إلى زيارته إلى موسكو على أنها حجة لشراء السلاح، ولكن هذه النقطة ليست الهدف الأساسي من الزيارة ، مشيرا إلى حاجة العراق للسلاح الحديث الذي يمكن أن يستخدم في الأودية والجبال من أجل توفير الأمن.
وأعرب رئيس الوزراء عن استعداد العراق للتعاون مع جميع الدول لمحاربة شبكة الإرهاب العالمية.
وحسب ما قال المالكي فإن بغداد لن تنصت إلى رأي الولايات المتحدة حول شراء السلاح الروسي، مشيراً إلى أنه فيما يخص السياسة الخارجية العراقية فإن بلاده لا تتشاور مع أحد حول شراء الأسلحة. وقال إن العراق لا يريد أن يكون معقل احتكار لأحد ما.
وأضاف أن العراق يرتبط بعلاقات جيدة مع الولايات المتحدة وإيران، أما عند شراء السلاح فهو ينطلق من المصالح الخاصة.