استبعدت الصحيفة ، ان يتطور اطلاق النار المحدود بين سوريا وتركيا، الى انعطافة ما في الحرب.
وبحسب مراسلها للشؤون العسكرية، "عاموس هرئيل"، بات من الواضح اليوم، ان الرئيس السوري، بشار الاسد، ما زال صامدا، وخاصة ان خصومه من تنظيمات معارضة، لم تنجح حتى الان في توحيد صفوفها، وهم عاجزون عن حسم المعركة الدائرة.
وقال هرئيل، ان المشهد السوري لم يشهد تحولا حقيقا، وفي الواقع فان الاسد استطاع ان يصمد وقتا اطول مما توقعه رجال الاستخبارات والخبراء والمحللون، اما المعارضة المسلحة، فقد فشلت في توحيد صفوفها، وفي تشكيل كتلة قادرة على الاطاحة بالنظام.
ونوهت الصحيفة بالتدخل التركي في سوريا، الذي وصفته بانه كبير جدا، مع التشديد على ان انتصار المعارضة المسلحة في سوريا، يصب في مصلحة رئيس الحكومة التركية رجب طيب اردوغان.
لكنها اكدت في المقابل، ان المسافة بين هذا وبين شن حرب تركية ضد النظام السوري، ما زالت مسافة طويلة، اما الحوادث التي تقع على الحدود بين الجانبين، ستبقى ضمن التحرك المحدود، واللافت ان انقرة اكتفت برد محدود ضد اهداف سورية، لكنها عملت جيدا على ان لا يؤدي ذلك الى تصعيد.